أنت هنا

قراءة كتاب موسوعة غذاؤنا - الزيتون وزيت الزيتون

تنويه: تعرض هنا نبذة من اول ١٠ صفحات فقط من الكتاب الالكتروني، لقراءة الكتاب كاملا اضغط على الزر “اشتر الآن"

‏اللغة: العربية
موسوعة غذاؤنا - الزيتون وزيت الزيتون

موسوعة غذاؤنا - الزيتون وزيت الزيتون

بما أن زراعة الزيتون تتوسع يوماً بعد يوم في وطننا العربي وأعدادها تزداد، ولكن أكثرنا لا يلم باحتياجات هذه الشجرة أو بفوائدها، علماً بأن المكتبة العربية تفتقر إلى المصادر العلمية في مجال الزراعة والتصنيع.

تقييمك:
5
Average: 5 (1 vote)
دار النشر: دار زهران
الصفحة رقم: 5

الرياح والزيتون

تعتبر الرياح مضرة بمفعولها الميكانيكي والذي قد يكون أشد ضرراً أثناء فترة التزهير وكذلك أثناء عملية الإخصاب وتكوين الثمار، وكذلك قبل نضوج الثمار لأنها تزيد من نسبة التساقط وبذلك تخسر كميات كبيرة من ثمار الزيتون وبالتالي كميات هائلة من الزيت، لذا يفضل حماية بساتين الزيتون طبيعياً.

درجة الحرارة والزيتون

أشجار الزيتون تتحمل درجات حرارية قصوى تقل عن (8ْم) أو (10ْم) تحت الصفر بل وأقل. والزيتون يتأثر عند الإزهار بالدرجات الحرارية الدنيا ولو أن بعض الأصناف تقاوم، ويستحب أن تتعرض شجرة الزيتون لفترة برودة تقارب الصفر المئوي في فصل الشتاء لأنها تقضي إلى الهدوء النباتي. كما أن شجرة الزيتون تتحمل الدرجات الحرارية العليا (45- 50 م○) ولو إنعدمت رطوبة التربة لأنها تكيف نشاطها النباتي من الناحية الجغرافية.

الزيتون والتسميد

يجب أن تجهز أشجار الزيتون بالعناصر اللازمة للنمو والإزهار والإثمار حيث تحتاج أشجار الزيتون إلى عنصر البوتاسيوم والفوسفور على شكل (K2O, P2O5)، وكذلك تحتاج إلى عنصر النيتروجين سواء من التربة أو من خلال الأوراق، ويجب أن يكون التوازن الفسيولوجي لهذه العناصر في أوراق الزيتون كالآتي:
N = 60%, P2O5 = 10%, K2O = 30%
كما يجب أن تدعم أشجار الزيت بالعناصر الأخرى كالكبريت والكالسيوم والمغنيسيوم والبورون والحديد والنحاس والمنغنيز والزنك. وبصفة عامة تكون محتويات المادة العضوية معتدلة أو منخفضة في أراضي أشجار الزيتون وهي مهمة للديمومة الميكروبية وطاقة الاحتفاظ بالماء، والجدول التالي يوضح بعض ما لاحظه الباحثون في بعض المحطات الزراعية:-

الوصف النباتي

الزيتون شجرة مثمرة بطيئة النمو ومعمرة وساقها ضخمة نوعاً ما وقاسية وقشورها سنجابية وأغصانها غليظة وأفنانها مستدقة وأوراقها صغيرة مستدقة وهي سنانية النصل، وشجرة الزيتون تنتمي لنفس فصيلة الياسمين والليلك والدردار.
يشمل جنس الزيتون ثلاثون نوعاً مختلفاً موزعةً في العالم وقد استطاع العالمان (Chevalier, Ciffen) من تحديدها:-
أ- النوع الأوروبي- المتوسطي: 1) جنس سابيتا. 2) جنس أوليستر،
ويتميزان بأنوية غليظة وتكون بمحتوى دهني ولحمي، أما أزهارها فتكون في عناقيد مزدوجة.
ب- النوع الليبيريني (Lapernini): وهذا النوع ينتشر في المغرب العربي ويتميز هذا الجنس بنواة صغيرة وقلة الزيت.
ج- النوع كوسبيداتا (Cuspidata): وهذا النوع ينتشر في منطقة الهمالايا والمناطق الآسيوية وتتميز نواته بالصغر وكذلك يتميز بقلة الزيت.
ويشير شيفالير أن الزيتون البري بدأ يتراجع نتيجة تقدم الزيتون المخدوم والذي حظي بالعناية الزراعية التي أدت إلى تحسين النوعية.

الصفحات