بما أن زراعة الزيتون تتوسع يوماً بعد يوم في وطننا العربي وأعدادها تزداد، ولكن أكثرنا لا يلم باحتياجات هذه الشجرة أو بفوائدها، علماً بأن المكتبة العربية تفتقر إلى المصادر العلمية في مجال الزراعة والتصنيع.
أنت هنا
قراءة كتاب موسوعة غذاؤنا - الزيتون وزيت الزيتون
تنويه: تعرض هنا نبذة من اول ١٠ صفحات فقط من الكتاب الالكتروني، لقراءة الكتاب كاملا اضغط على الزر “اشتر الآن"
الإكثار بالزراعة النسيجية :
اصطلاح زراعة الأنسجة ما هو إلا اصطلاحاً منطبق على جميع أنواع الزراعة المختبرية والتي تتم تحت ظروف تعقيم كامل وهي أنواع عديدة تختلف بإختلاف المفصل النباتي أي الجزء النباتي المستخدم في الزراعة المختبرية ويسمى باسم الجزء المستخدم في الزراعة وكالآتي :
1- زراعة الأجنة.
2- زراعة القمة المرستيميه.
3- زراعة الأوراق.
4- زراعة الخلايا.
5- زراعة البراعم الجاذبية.
6- زراعة القمة النامية للجذور.
7- زراعة البروتلاست
8- زراعة صوب حبوب اللقاح.
9- زراعة المتك.
والزيتون يمكن إكثاره بهذه الطريقة لأجل الدراسات كحفظ الأصول وراثياً، تطبيق الهندسة الوراثية، نقل صفات الوراثية.، إيجاد أصناف مقاومة …. الخ، وهي طريقة أحدثت ثورة في عالم التكنولوجيا.
إن وسائل زراعة الأنسجة وتقنياتها باستخدام الخلية والنسيج والعضو أصبحت معروفة ومستخدمة في كثير من مختبرات العالم حيث تعددت الطرق المستخدمة في مسح الأصناف، والمنتجات، وعزل الخلايا والإكثار السريع للتركيبات الوراثية المختلفة، إدخال خلايا فردية المادة الوراثية من متوك الأزهار وحبوب اللقاح ومبايض الأزهار المؤنثة والبويضات مما يؤدي إلى التباين الوراثي وإنتاج الطفرات وكما أن زراعة الأنسجة تستخدم لإنتاج الكالوس. وزراعة الخلايا لدراسة التغذية (تغذية النبات والفيتامينات والهرمونات وأثرها على نمو الخلايا لذا فلزراعة الأنسجة فوائد عديدة منها :
1- إكثار النباتات ذات الجودة العالية.
2- إنتاج أشتال ذات مقاومة عالية ضد الأمراض.
3- تحسين النبات وذلك بالاعتماد علة التباين في التركيب الوراثي.
4- تحسين نوعية العديد من المحاصيل الاستراتيجية.
5- توفير المادة النباتية لتصنيع بعض الأدوية والعقاقير والصبغات والعطور .. الخ.
وتعمد كل ذلك على تجهيز مختبر متكامل للزراعة النسيجية والمؤلف من :
1- غرفة التحضير
2- غرفة النقل
3- غرفة النمو