أنت هنا

قراءة كتاب حوار هادئ ومثمر - محمد وأحمد

تنويه: تعرض هنا نبذة من اول ١٠ صفحات فقط من الكتاب الالكتروني، لقراءة الكتاب كاملا اضغط على الزر “اشتر الآن"

‏اللغة: العربية
حوار هادئ ومثمر - محمد وأحمد

حوار هادئ ومثمر - محمد وأحمد

كتاب "حوار هادئ ومثمر - محمد وأحمد"، لماذا هذا الكتاب؟ لأمر واضح لا خفاء فيه؛ لنبين الحق الصريح من الباطل المزيف، ولمعرفة الصواب من الخطأ، ولإعلام العالَم بأن ديننا واحد، وإن حاول البعض ممن ينتسب إلى العلم، التمسك بالمختلف فيه.

تقييمك:
0
لا توجد اصوات
الصفحة رقم: 1

بسم الله الرحمن الرحيم

المقدمة

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيد الأولين والآخرين، المبعوث رحمة للعالمين، الذي بلغ الرسالة وأدى الأمانة، وأكمل الرسالة، ونصح الأمة، وجاهد في الله حق جهاده، حتى أتاه اليقين من ربه، فصلوات الله عليه وعلى آله الطيبين الطاهرين، العترة الصادقين، أهل الشجرة الزكية، والسيرة المرضية، وعلى صحبه أئمة الدين، الهداة المهديين، حملة لواء الفتح المبين، الناصحين للمسلمين، الباذلين الأموال والأنفس لإعلاء كلمة رب العالمين، وعلى من اتبعهم بإحسان إلى يوم الدين.
قال تعالى: ((وَمَا آتَاكُمْ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ) (الحشر:7).. ((لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيراً)) (الأحزاب:21).. ((هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَكَفَى بِاللَّهِ شَهِيداً)) (الفتح:28).. ((فَمَاذَا بَعْدَ الْحَقِّ إِلاَّ الضَّلالُ فَأَنَّا تُصْرَفُونَ)) [يونس:32].
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إن الصدق يهدي إلى البر، وإن البر يهدي إلى الجنة، ولا يزال الرجل يصدق، ويتحرى الصدق، حتى يكتب عند الله صديقاً، وإن الكذب يهدي إلى الفجور، وإن الفجور يهدي إلى النار، ولا يزال الرجل يكذب، ويتحرى الكذب، حتى يكتب عند الله كذاباً).
أخي المسلم في كل مكان وزمان...
بعلم صحيح، وعقل صريح، متجرد عن العاطفة، والهوى، وبفؤاد مليء بالصدق والحب، لبلوغ الحق والهداية.. لنتحاور حول...
- ألسنا في بلد واحد ينعم بالخير والإيمان وبطاعة الله، فلم نشق الصفوف ونملأ الأفئدة ضغينة وبغضاً؟
- أليس الحق له طريق واحد، والضلال له سبل كثيرة مليئة بالشبهات، فلم نحيد عن جادة الصواب, والطريق يسع الجميع، ليسير فيه؟!!
- لم نغرس في قلوب أبنائنا الضغينة والفرقة والتنافر، ونحن أبناء بلد واحد، ننعم فيه بيسر أداء طاعة الله، وعدم الظلم؟!!
- لا يزال العدو يتربص بنا الدوائر، وما زال بين صفوف المسلمين، من يفرق شملهم، ويبدد جهدهم، بدلاً من أن يحببهم إلى بعضهم البعض؟
- ألا ترى تلك الروايات الآثمة المدسوسة على ديننا الحنيف؟! لقد شوهت الثوب الأبيض الجميل، والذي ورثناه عن المصطفى صلى الله عليه وسلم وغيرت من معالم الشرع الحنيف، حينما تنادت فئة بالمكذوب السقيم، وأبعدت الصحيح المنير.
فبنداء الحق أدعوك يا أيها الأخ العزيز لنتحاور على مائدة الهدى والرشاد، ولنتساءل حول ما يقرب صفوفنا -بإذن الله تعالى- ويلم شملنا، ونكون يداً واحدة في بلد الخير.. دولة الكويت.

الصفحات