أنت هنا

قراءة كتاب جامع العلوم والحكم في شرح خمسين حديثا من جوامع الكلم

تنويه: تعرض هنا نبذة من اول ١٠ صفحات فقط من الكتاب الالكتروني، لقراءة الكتاب كاملا اضغط على الزر “اشتر الآن"

‏اللغة: العربية
جامع العلوم والحكم في شرح خمسين حديثا من جوامع الكلم

جامع العلوم والحكم في شرح خمسين حديثا من جوامع الكلم

كتاب "جامع العلوم والحكم في شرح خمسين حديثا من جوامع الكلم"، لِلْحَافِظِ ابْنِ رَجَبٍ الحَنْبَلِيِّ مُحَلَّى بِأَحْكَامِ الشَّيْخِ الأَلْبَانِيِّ - رَحِمَهُ اللَّهُ - إِعْدَاد وَتَخْرِيج حازم خنفر، ويقول الأخير

تقييمك:
0
لا توجد اصوات
الصفحة رقم: 3

وقد تكرر سؤال جماعة من طلبة العلم والدين لِتعليق شرح لِهذه الأحاديث المشار إليها ، فاستخرت الله _ تعالى _ في جمع كتاب يتضمن شرح ما يسره الله _ تعالى _ من معانيها ، وتقييد ما يفتح به _ سبحانه _ مِن تبيين قواعدها ومبانيها .
وإياه أسأل العون على ما قصدت ، والتوفيق لِصالح النية والقصد فيما أردت ، وأعول في أمري كله عليه ، وأبرأ من الحول والقوة إلا إليه .
وقد كان بعض من شرح هذه الأربعين قد تعقَّب على جامعها _ رحمه الله _ تركه لِحديث : «ألحقوا الفرائض بأهلها ، فما أبقت الفرائض ؛ فلأولي رجل ذكر» ، قال : لأنه جامع لِقواعد الفرائض التي هي نصف العلم ، فكان ينبغي ذكره في هذه الأحاديث الجامعة كما ذكر حديث : «البينة على المدعي ، واليمين على من أنكر» لِجمعه لأحكام القضاء ، فرأيت أنا أن أضم هذا الحديث إلى أحاديث الأربعين التي جمعها الشيخ _ رحمه الله _ ، وأن أضم إلى ذلك كله أحاديث أُخر من جوامع الكلم الجامعة لأنواع العلوم والحكم حتى تكمل عدة الأحاديث كلها خمسين حديثاً .
وهذه تسمية الأحاديث المزيدة على ما ذكره الشيخ _ رحمه الله _ في كتابه :
حديث : «ألحقوا الفرائض بأهلها» .
حديث : «يحرم من الرضاع ما يحرم من النسب» .
حديث : «إن الله إذا حرم شيئاً حرَّم ثمنه» .
حديث : «كل مسكر حرام» .
حديث : «ما ملأ آدمي وعاء شرٍّا من بطنه» .
حديث : «أربع من كن فيه كان منافقاً» .
حديث : «لو أنكم توكلون على الله حق توكله ؛ لَرزقكم كما يرزق الطير» .
حديث : «لا يزال لسانك رطباً من ذكر الله _ عز وجل _» .
وسميته : «جامع العلوم والحكم في شرح خمسين حديثاً من جوامع الكلم» .
واعلم أنه ليس غرضي إلا شرح الألفاظ النبوية التي تضمنتها هذه الأحاديث الكلية ، فلذلك لا أتقيد بكلام الشيخ _ رحمه الله _ في تراجم رواة هذه الأحاديث مِن الصحابة _ رضي الله عنهم _ ، ولا بألفاظه في العزو إلى الكتب التي يعزو إليها ، وإنما آتي بالمعنى الذي يدل على ذلك ؛ لأني قد أعلمتك أنه ليس لي غرض في غير شرح معاني كلمات النبي ﷺ الجوامع ، وما يتضمنه من الآداب ، والحكم ، والمعارف ، والأحكام ، والشرائع ، وأشير إشارة لطيفة قبل الكلام في شرح الحديث إلى إسناده ؛ لِيُعلم بذلك صحته ، وقوته ، وضعفه ، وأذكر بعض ما رُوي في معناه من الأحاديث إنْ كان في ذلك الباب شيء غير الحديث الذي ذكره الشيخ ، وإنْ لَم يكن في الباب غيره ، أو لم يكن يصح فيه غيره ؛ نَبَّهْت على ذلك كله ، وبالله المستعان ، وعليه التكلان ، وهو حسبي ونعم الوكيل .

الصفحات