أنت هنا

قراءة كتاب تاريخ الدولة العثمانية - رجال وحوادث

تنويه: تعرض هنا نبذة من اول ١٠ صفحات فقط من الكتاب الالكتروني، لقراءة الكتاب كاملا اضغط على الزر “اشتر الآن"

‏اللغة: العربية
تاريخ الدولة العثمانية - رجال وحوادث

تاريخ الدولة العثمانية - رجال وحوادث

كتاب "تاريخ الدولة العثمانية - رجال وحوادث"، مرت الامة الاسلامية في القرنين السابع والثامن للهجرة (الثالث عشر والرابع عشر للميلاد) بحالة انكماش سياسي وحضاري بدأ بالاطراف الشرقية والغربية واتجه للاقاليم المركزية منها ، وهو ما تجلى بسقوط العراق في المشرق بيد

تقييمك:
4.11595
Average: 4.1 (69 votes)
الصفحة رقم: 3

السلطان مراد الأول (764-792/1362-1389)

توفى السلطان أورخان وخلفه على عرش السلطنة أبنه مراد الأول، الذي جعل وجهته شبه جزيرة البلقان.
فبعد أن قضى على محاولة بعض الثائرين في أنقره للتخلص من الحكم العثماني، قاد حملة عسكرية إلى البلقان. وأتخذ من ديمتوقة قاعدة حربية وشن حملة شعواء على أمراء البلقان وهزمهم حتى خضعوا لسلطان العثمانيين.
وفي عام 762/1362 سقطت أدرنة في يد العثمانيين وجعلوها عاصمة لهم في عام 768/1366.
وقاد البابا أوربانوس حملة صليبية لاسترداد أدرنة من العثمانيين ولكنه فشل في تحقيق هدفه.
وفي عام 773/1371 قام الصرب بشن هجوم على العثمانيين بقيادة (ووقاجين) إلا أن حاجى إيلبكى تغلب عليهم في "جرمن" على ضفاف نهر مريج وهزمهم واستولى على ممتلكاتهم في مقدونيه ثم واصل العثمانيون هجومهم فاستولوا على صوفيا ونيسن في عام 787-788/13858-1386.
ثم أكمل خير الدين باشا فتح مقدونية من غاليبولى وبنى الجامع الكبير (أسكى جامع)، وقام بمعاونة العثمانيين في بناء الجامع أنورنوس بك القائد العسكري، ثم استولى العثمانيون على سرى وكانت محل نزاع بين الصرب والبيزنطيين. ثم فتح العثمانيون سالونيك في شمال اليونان.
وأثار تقدم مراد الأول في البلقان مخاوف البلغاريين فعقدوا حلفاً مع الصرب والبشناق، فتصدى لهم الحلف القائد العثماني لا لا شاهين وحارب جيوش الحلفاء عند بلوشنك، ولكن القائد العثماني هزم في المعركة.
وهزم العثمانيون الثائرين في قونيه في عام 788/1386 .
وفي عام 791/1388 قام علي باشا بن قرة خليل جاندرلى بعبور مجاز نادر على رأس ثلاثين ألف من جنوده وأحتل مدينة ترنوه وشملاً، وحاصر علي باشا القيصر شتشمان في نيقوبوليس على نهر الدانوب.
ثم تمت مصالحة مع القيصر على دفع الجزية وتنازل للعثمانيين عن سسلستر القيصر غدر بالعثمانيين وخرق الاتفاق ، فحاصره العثمانيون عند نيقوبوليس، وفرضوا عليه التسليم دون قيد أو شرط، وأبقوه على العرش.
وفي عام 792/1389 تحالف الصرب مع المجر والبلغار والألبانين والبشناق.
وفي ميدان الطيور السود (قوصوه) ألتقى العثمانيون بقيادة مراد الأول مع الجيوش المتحالفة، ونشبت معركة عنيفة بين الطرفين انتهت بانتصار العثمانيين واستشهد مراد الأول في الميدان، وهو يتفقد الجرحى إذ هاجمه أحد الجنود الصرب وطعنه بخنجر غدراً. ثم وقع ملك الصرب لازار أسيراً في يد العثمانيين، وأكمل بايزيد الأول المعركة التي انتهت بانتصار العثمانيين انتصاراً باهراً.

الصفحات