أنت هنا

قراءة كتاب تاريخ الدولة العثمانية - رجال وحوادث

تنويه: تعرض هنا نبذة من اول ١٠ صفحات فقط من الكتاب الالكتروني، لقراءة الكتاب كاملا اضغط على الزر “اشتر الآن"

‏اللغة: العربية
تاريخ الدولة العثمانية - رجال وحوادث

تاريخ الدولة العثمانية - رجال وحوادث

كتاب "تاريخ الدولة العثمانية - رجال وحوادث"، مرت الامة الاسلامية في القرنين السابع والثامن للهجرة (الثالث عشر والرابع عشر للميلاد) بحالة انكماش سياسي وحضاري بدأ بالاطراف الشرقية والغربية واتجه للاقاليم المركزية منها ، وهو ما تجلى بسقوط العراق في المشرق بيد

تقييمك:
4.11595
Average: 4.1 (69 votes)
الصفحة رقم: 9

وكانت الحكومة في أوج عظمة الدولة البيزنطية تدفق من أموالها على سكان العاصمة وتمدهم بالخبز والنبيذ والزيت.
قدمت إلى القسطنطينية بحكم موقعها الجغرافي في السفن المحملة بأنواع البضائع من مختلف أنحاء الأرض وذلك عن طريق بحار الأبيض والأحمر والأسود فهي في موقع يسهل الوصول إليه.
حاول المسلمون في العصر الإسلامي في أيام الدولة الأموية فتح القسطنطينية ، وبعثت بالحملات الحربية البحرية والبرية واستشهد الكثيرون من الجنود المسلمين ولكن لم يثنهم ذلك عن تكرار المحاولة، وكان للأسطول البيزنطي دوره الكبير في صد هجمات المسلمين خاصة وأنهم استخدموا أساليب الدفاع القوية ضد المسلمين مثل النار الأغريقية، وفي أحدى المعارك البحرية استشهد "أبو أيوب الأنصاري"الصحابي الجليل المشهور
ومنذ ذلك الحين أعطى المسلمون أهمية كبرى لهذه المدينة.
ولم تنته الحملات العربية بعد موت الخليفة الأموي معاوية بن أبي سفيان.
ففي عهد الخليفة الأموي سليمان بن عبد الملك عاود العرب المحاولة بإرسال حملات ضخمة برية وبحرية، تنفيذاً لوصية الخليفة الأموي الوليد بن عبد الله، للاستيلاء على القسطنطينية .
وفي عهد الخليفة الأموي مسلمة بن عبد الملك هاجم المسلمون القسطنطينية فلجأ الإمبراطور البيزنطي لي والثالث إلى عقد حلف مع البلغار فهزم المسلمين براً وبحراً.
ثم توقفت الحملات البحرية بعد موت مسملة بن عبد الملك حيث ظهرت الخلافات في الدولة الأموية وشغل المسلمون بشؤونهم الداخلية.
ثم قامت الدولة العباسية على أنقاض الدولة الأموية وتحولت الخلافة الإسلامية من دمشق عاصمة الدولة الأموية إلى بغداد عاصمة الدولة الجديدة التي أتخذها العباسيون مقرا لحكمهم.
وأنصرف المسلمون عن محاولاتهم في الحرب ضد البيزنطيين إلى حين.
ثم ظهر الأتراك العثمانيون، وحاصر العثمانيون في عهد بايزيد الأول القسطنطينية ثم اضطر بايزيد لرفع الحصار عنها حين ظهر الخطر المغولي. ثم جاء مراد الثاني فحاصرها ولم يتمكن من النيل منها لضعف الأسطول العثماني كقوة مهاجمة فتركها.
ثم جاء السلطان محمد الثاني وحاول فتح القسطنطينية بعد أن أعد لهذا الفتح عدته. تلك المدينة التي كثيراً ما تعرضت للغزو من البلغار والصليبيين.
وفي أوائل القرن السادس الهجري / الثالث عشر الميلادي فتحها الصليبيون عنوة، ثم عادت القسطنطينية إلى القيام من جديد بعدما انتهى المستعمرون وضعفوا.

الصفحات